نشرة L.I.C.
عدد – 19-
06-08-2010
محاولات خبيثة وخطيرة ومستهجنة للتعامل مع "قضية التعامل" على قاعدة 6 و 6 مكرر
في الحدث السياسي: الدوي الكبير الذي تركته قضية توقيف القيادي في التيار الوطني الحر العميد المتقاعد فايز كرم
***أكدت مصادر أمنية موثوقة لـ«السفير» أن العميد كرم اعترف أمام المحققين في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بأنه بدأ التعامل مع العدو الإسرائيلي منذ أوائل التسعينيات، وأنه واظب على تقديم المعلومات إلى العدو حتى هذه الأيام.
وقالت المصادر إن العميد كرم كان يفترض أنه بعيد كل البعد عن الشبهات، موضحة أنه لم يكن ممكناً كشف تعامله لولا «خطأ بشري» أدى إلى كشف معطيات كانت تحت الرقابة والمتابعة من قبل فرع المعلومات منذ العام 2007، من دون أن يتم ربط تلك المعطيات بالعميد كرم شخصياً. وكشفت تلك المصادر عن أن العميد كرم كان يستخدم ثلاثة خطوط هاتفية أوروبية من دول مختلفة، وهي تتمتع بحماية ضد التجسّس والمراقبة، بحيث لا يمكن معرفة أمكنة استخدامها، وقد كان فرع المعلومات يشكّ فيها نظراً لندرة استعمالها والخصوصية التي تتمتع بها من حيث الحماية.
وأشارت المصادر إلى أن «خطأ» حصل أدى إلى كشف المكان والشخص الذي يمتلك أحد هذه الخطوط، فأخضع لرقابة مشددة على مدى أسبوع وتم جمع كل المعطيات المتراكمة، ليتبين أن العميد كرم هو صاحب الخطوط الثلاثة، وأنه يستخدمها للاتصال بالعدو الإسرائيلي عبر أوروبا التي كان العميد كرم يتجوّل فيها بعد مغادرته لبنان إلى العاصمة الفرنسية التي يمتلك فيها بعض الأعمال الخاصة. وأوضحت المصادر أن العميد كرم لم يلق القبض عليه في منزله لا في ذوق مكايل ولا في الشمال، كاشفة عن انه تم استدراجه الى «كمين أمني»، من دون أن توضح التفاصيل المتعلقة بكيفية إلقاء القبض عليه. واشارت إلى أنه جرت مداهمة منزله في ذوق مكايل بعد الحصول على إذن النيابة العامة، حيث صودرت أجهزة وخطوط الهاتف الأوروبية الثلاثة إضافة إلى أجهزة الكومبيوتر ووثائق عديدة، ويجري تحليلها لمعرفة طبيعة المعلومات التي كان ينقلها العميد كرم إلى الموساد الإسرائيلي، علماً أن هناك معطيات شبه مؤكدة عن أنه زوّد الموساد بمعلومات محددة عن «حزب الله». (السفير)
***علمت «الديار» من مصادر امنية ان العميد فايز كرم اعترف بالتواصل مع الاسرائيليين بتاريخ يعود الى التسعينيات، لكنه جزم خلال التحقيقات الاولية معه، بأن هذه الاتصالات تتمحور حول السياسة وليس حول تقديم معلومات امنية، معتبرا انه من طبيعة عمله السابق في المخابرات فإن الخطوط تفتح مع الجميع. واعترف كرم خلال التحقيقات بأن التواصل مع الاسرائيليين لم يتخط ابدا حدود السياسة، مضيفا بأنه زار اسرائيل مرة واحدة، عندما هرب من لبنان في العام 1992، ومن ثم التقى مع بعض المسؤولين الاسرائيليين في فرنسا. وفي هذا المجال، تركز الاجهزة الامنية على شخصيات على مستوى رفيع في الوسط السياسي اللبناني لها علاقات مع الاسرائيليين. وتردد ان هنالك اسماء ستحدث زلزالا عندما ستكتشف. (الديار)
*** وفي وقت ذكرت فيه المعلومات أن الموقوف يحافظ على هدوئه، ويقدم أكثر من رواية يحاول من خلالها التخفيف من التهمة، فإنه لا يزال مصراً على أنه دخل إسرائيل مرة واحدة وحسب، عام 1992 هرباً من «الجهاز الأمني اللبناني ـــــ السوري» الذي كان يتهمه بالوقوف وراء التفجيرات التي طالت مراكز عسكرية سورية. ولا يزال فايز ك. يحصر عمله مع الاستخبارات الإسرائيلية في الفترة اللاحقة لعام 2005. وأقرّ بأنه كان يلتقي مشغّليه الإسرائيليين مرة كل ثلاثة أشهر، في فرنسا، حيث كان يسلّمهم معلومات «سياسية» عن اللقاءات التي تجرى في الرابية، إضافة إلى معلومات عن شخصيات بارزة في التيار الوطني الحر ومن يلتقي بهم العماد ميشال عون، فضلاً عن معلومات يطلبها المشغلون عن شخصيات محددة من حزب الله. وأشار الموقوف خلال التحقيق معه، بحسب مصادر مطلعة، إلى أن الإسرائيليين طلبوا منه استغلال علاقات جيدة تربطه ببعض قياديي حزب الله، من أجل الحصول على معلومات تفصيلية عن مسؤولين أمنيين من الحزب. تبقى نقطة شديدة الحساسية يجري التدقيق بها، مفادها البحث في ما إذا كان الموقوف فايز ك. يعلم بمواعيد اللقاءات التي كانت تعقد بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إضافة إلى اطلاعه على تفاصيل خاصة عن تلك اللقاءات. (الأخبار- غسان سعود)
في اعتراف عون بخسارته جولة من جولات الصراع:
***في أول تعليق له على توقيف العميد المتقاعد في الجيش والقيادي في "التيار الوطني الحر" فايز كرم، اعتبر العماد ميشال عون امس ان "من لا يتوقع ان يسقط معه اشخاص يكون غبياً وساذجاً... ما يصدمنا ليس الحدث في ذاته بل الشخص في حال ادانته". واكد ان "التيار الوطني الحر سيتحمل هذه الامور وكأنها جزء من الخسارة في المعركة التي نخوضها سياسيا اليوم. واعتبر عون ان "سلامة أربعة ملايين لبناني اهم بالنسبة الينا من العدالة اذا كانت هناك عدالة".
في المواقف الدولية والإقليمية من الاشتباك بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي:
***صرح الناطق باسم القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" اندريا تنانتي ان القوة الدولية المعززة "نجحت بشكل لافت في سحب فتيل تفجير الوضع جنوباً خلال اليومين الاخيرين"، ذلك ان "وجودنا السريع في المنطقة كان له الدور الرئيسي في لجم الاوضاع ومنع تفاقمها نحو الاسوأ". وتحدث عن الاجتماع العسكري الثلاثي الذي انعقد ليل الاربعاء في منطقة رأس الناقورة بناء على دعوة القائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال البرتو أسارتا، فكشف انه "تمكن من جمع ممثلي الجانبين اللبناني والاسرائيلي في غرفة واحدة للبحث في وقائع ما جرى في منطقة عديسة"، ووصف هذا الاجتماع بأنه "كان ناجحاً وبنّاءً". واشار الى ان التحقيقات التي تجريها "اليونيفيل"، "مستمرة وان الجانبين سيعلمان بنتائجها فور الانتهاء منها". (النهار)
*** قال وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، دان مريدور، إن «إسرائيل لن تمر مرور الكرام إذا كرّر الجيش اللبناني خروق وقف إطلاق النار على طول الحدود». وقال إن «الرد العسكري الإسرائيلي جاء في محلّه، وعلى لبنان أن يدرك أنه سيخسر في حال تردي الأوضاع الأمنية». ورأى مريدور أن «إسرائيل تتحدث مع الأميركيين عن الدعم العسكري المقدم إلى الجيش اللبناني»، مشيراً إلى أن «الدعم يفترض أن يكون موجهاً إلى الحكومة اللبنانية المؤيّدة للغرب، وبالتالي فإن تحديد نجاعة عمل هذه الحكومة مرتبط بكيفية عمل الجيش اللبناني على صدّ حزب الله وتعزيز الاستقرار الأمني على طول الحدود. وإذا انضم هذا الجيش إلى حزب الله، فمن الواضح أنه لا يستحق أيّ دعم». من جهته، شدد وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنيامين بن أليعازر، على أن «الدولة العبرية غير معنية بالتصعيد العسكري في الوقت الحالي، فلدينا رغبة في إيجاد بيئة مناسبة لاستئناف المفاوضات» مع الفلسطينيين، وأكد ضرورة إرسال رسائل تهدئة إلى الجميع. وفي إطار التهديد الإسرائيلي، اتهم رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، الجيش اللبناني بالبدء بالاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ووصف الحادث بـ«العمل المعادي والدموي». وقال إن «الاشتباك كان عملية مخططاً لها من أجل القتل المتعمّد، من دون أي مبرر أو أي سبب». من جهته، ربط وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز بين ما سمّاه «عملية الجيش اللبناني» على الحدود، واتهام حزب الله باغتيال الحريري، مشيراً إلى أن «الحادث الدموي أنجزه الجيش اللبناني، لكن بموافقة من حزب الله. فالجيش اللبناني يعمل بتأثير من النفوذ السوري وحزب الله». وفي السياق، حذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، من تصاعد نفوذ حزب الله في المؤسسة العسكرية اللبنانية. وقال للإذاعة الإسرائيلية، أمس، إن «هناك خطراً من حزبلة الجيش اللبناني، إذ إنه بدأ يتصرف مثل حزب الله». (الأخبار)
*** صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي أمس، بان لا ادلة على ان الجيش اللبناني استخدم اسلحة اميركية الصنع خلال المواجهة العسكرية الاخيرة مع اسرائيل. وجدد التزام حكومته مواصلة دعم الحكومة اللبنانية وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، مشيرا الى ان الولايات قدمت للجيش ولقوى الامن الداخلي في السنوات الاخيرة مساعدات بلغت 600 مليون دولار أنفق معظمها على التدريب، الى المعدات. وسئل عن قول النائب الاميركي رون كلاين انه سيطلب من الكونغرس وقف المساعدات العسكرية للبنان، فاجاب انه لا علم له بالامر، وانه اذا كانت لاي عضو في الكونغرس اسئلة في هذا الشأن، فان الحكومة مستعدة للاجابة عنها.
وشدد على ان توفير المساعدات للبنان لتعزيز قدراته الامنية وحماية سيادته يساهم في تعزيز الامن في المنطقة، وان هذا يتماشى مع المصالح الاميركية. (النهار)
*** أعلن النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي رون كلين أن الكونغرس قد يوقف المساعدات العسكرية للبنان إثر الاشتباك الأخير في العديسة. وقال كلين إن "الجيش اللبناني قام بخطوة خطيرة جداً حين اطلق النار على قوة اسرائيلية"، مشيرًا إلى أن "مسألة مواصلة دعم هذا الجيش ستثار في نقاشات الكونغرس". واعتبر كلين، وفق ما ورد في صحيفة "جيروزاليم بوست"، أنه "إذا تبيّن بالوقائع ان الحكومة اللبنانية سمحت بخطوة اطلاق النار على الجنود الاسرائيليين، فإن الكثير من اعضاء الكونغرس سيشعرون بالقلق ازاء مواصلة تقديم الدعم العسكري للبنان". (لبنان الآن)
في تطابق موقف جنبلاط مع مواقف حزب الله من المحكمة:
***عقد النائب وليد جنبلاط مؤتمراً صحافياً بدا في توقيته مرتبطاً بحصيلة مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد، علماً أن مقربين من جنبلاط أكدوا ان الاخير يشعر بان هناك حاجة الى بذل جهد استثنائي في هذه الفترة لتحصين الوضع الداخلي ضد خطر الفتنة، وهو بصدد إجراء مشاورات داخلية، ابرزها مع الرئيس سعد الحريري بعد عودته من إجازته الخارجية، وذلك لتدارك المخاطر المترتبة على احتمال صدور قرار ظني يتهم عناصر من حزب الله باغتيال الرئيس رفيق الحريري. ويبدو ان حركة جنبلاط الوقائية ستكون منسقة مع الرئيس السوري. وتفيد المعلومات ان تطورات ملف المحكمة والتداعيات المحتملة للقرار الظني كانت مادة البحث الرئيسية بين الاسد وجنبلاط الذي أعرب عن قناعته بان المحكمة الدولية مسيسة وقرارها الظني سيكون مسيساً بالاستناد الى التجربة السابقة مع التحقيق. وقال جنبلاط في مؤتمره الصحافي إن «تنفيذ القرار المشؤوم والخطير 1559 كان يحتاج الى زلزال كبير تمثل في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكنت، أحد الذين اتهموا سوريا بالاغتيال. اتهمناها سياسياً ثم تبين ان كل هذا الاتهام السياسي كان مبنياً على لا شيء وأكاد اقول انه كان مبنياً على شهود الزور الذين حرفوا كل شيء. وبعد الفشل في الموضوع خرجوا علينا عام 2007 باتهام حزب الله وعام 2010 اتضحت الصورة اكثر مع اتهامات اشكينازي والتلفزيون الإسرائيلي وتحديد ايلول لصدور قرار ظني سيحدث فتنة في لبنان». (السفير)
*** شدد جنبلاط على أنّ علاقته بالرئيس سعد الحريري «علاقة تفاهم وصداقة»، مشيراً الى أن الحريري «أحرص من أي كان على العدالة والوحدة الوطنية، وقريباً سنلتقيه للتوافق على كيفية منع اللبنانيين من الانزلاق الى الفتنة التي يخطط لها الغرب». (الأخبار)
***ذكرت مصادر رفيعة في 14 آذار، ان زيارة النائب جنبلاط الى سوريا انتجت خلاصة واضحة عن تمايز بين الموقف السوري وموقف حزب الله في موضوع المحكمة، خصوصا عندما اكد جنبلاط في مؤتمره الصحافي على المحكمة معارضا في الوقت ذاته تسييسها. واعتبرت المصادر ان جنبلاط لعب في مؤتمره الصحافي دور ناقل الرسائل، وانه عبر عن الموقف السوري بطريقة امينة. (الديار)
في تحفيز الرأي العام بمتابعة ما سيقول نصرالله:
***المؤتمر الصحافي الذي سيعقده سماحة السيد حسن نصرالله سيكون بالغ الأهمية وفيه تتكشف معلومات جديدة عن الوضع الامني في البلاد خاصة عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لذلك تعتقد اوساط ان الحكومة ستكون مضطرة لمعاودة البحث في آليات المحكمة والتحقيق بعد المعلومات التي سيدلي بها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله. وحتى الآن فإن التكتم الشديد يسود ولا يجعل أحد يعرف ماهية المعلومات التي سيقدمها السيد حسن نصرالله، مع العلم ان البعض يشير إليها بأنها معلومات خطيرة. (الديار)
***وردت معلومات انه من الممكن ان يصرح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاثنين المقبل بأن الخطوط الخمسة التي كانت تعمل في منطقة السان جورج يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، هي تنتمي الى خلية من حزب الله وان هذه الخلية كانت تعمل في المنطقة ضمن الاعمال اليومية لجهاز الامن التابع لحزب الله، وصودف اغتيال الرئيس الحريري في المنطقة التي كانت تعمل فيها هذه الخطوط. (الديار)
في الموقف الإيراني من المحكمة الدولية:
***أطلق وزير الخارجية الايراني سابقا ومستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي اكبر ولايتي، الذي يزور بيروت للمشاركة في مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، موقفاً بارزاً من المحكمة الخاصة بلبنان اذ رأى انها "اصبحت اداة سياسية في يد الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني"، مشيرا الى انه "بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري تم اتهام سوريا لسنوات اربع واليوم غيروا وجهة الاتهام لناحية حزب الله والمقاومة الاسلامية". واضاف: "كما نفى اخونا العزيز السيد حسن نصرالله أي علاقة لحزب الله بهذه القضية، نؤمن بأن هذه المحكمة اصبحت اداة سياسية في يد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني". (النهار)
في إبقاء الولايات المتحدة سوريا وإيران على لائحة الإرهاب:
بقيت كوريا الشمالية خارج لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي نشرتها الولايات المتحدة اليوم، على الرغم من اتهامها بالهجوم على الغواصة الكورية الجنوبية في اذار الماضي. هذا وأبقت واشنطن على الدول الأربع الموجودة سابقاً على اللائحة وهي إيران وسوريا والسودان وكوبا. (لبنان الآن)
في التحليلات الصحافية:
**المشكلة إذاً ليست في المهمة السورية، وإنما لدى "حزب الله"، الذي يجد نفسه مؤخراً "بأن خياراته أصبحت محدودة، فهو غير قادر على الانقلاب على الحكومة أولاً لأنها تحميه في مواجهة الخارج، وثانياً لأنّ دمشق غير مستعدة لقبول ذلك لأنه لا يتناسب مع أجندتها، ولا هو قادر على الانقلاب على "اليونيفيل" لأن الظروف غير متوافرة خصوصاً وان ذلك سيؤدي إلى وضعه في مواجهة العالم الخارجي، وأخيراً لا يمكنه القيام بـ7 أيار جديد لأنه لا يوجد طرف في مواجهته أولاً، وثانياً لأنّ دمشق بعد أن تحوّلت إلى "ضامن للاستقرار" عربياً وحتى دولياً لا تقبل بحصوله. أكثر من ذلك، ان 7 أيار أنتج للحزب "ندوباً" في صورته خصوصاً العربية منها، لكنه ربح منه اتفاق الدوحة. السؤال: ماذا سيربح الآن من مثل هكذا معركة؟.. مزيداً من "الندوب" فقط. (أسعد حيدر- المستقبل)
***لكن ثمة حقيقة تتعلق بالنتيجة التي تقول إن فرع المعلومات سجّل سابقة في الاقتراب من دوائر مشتبه في تورّطها في أعمال إجرامية، بينها الاتصال بالعدو وخدمته، وإنه لم يقف عند الاعتبارات التي حالت حتى اللحظة دون توقيف مجموعة كبيرة من عملاء «الدرجة الأولى»، علماً بأن فريق العمل في فرع المعلومات يعرف أن قيادة المقاومة اتخذت قراراً عملياً بالمضي في هذه المعركة، وإسقاط كل الاعتبارات التي كانت قائمة سابقاً، والتي كانت تحول أو تعرقل المباشرة بحصاد هذه الفئة من العملاء. وبذلك، فإن الفريق الأمني في المقاومة أو في مديرية استخبارات الجيش أو في أجهزة أخرى، قد بات حراً من أيّ قيود، وبات أمام استحقاق القيام بدوره في هذا المجال، وهو الأمر الذي سيفرض واقعاً مختلفاً على البلاد. ولا يعرف حتى اللحظة ما هي الإجراءات الوقائية التي سيلجأ إليها العدو نفسه أو العاملون معه، وسط انطباعات تسود أوساطاً أمنية فاعلة بأن البلاد ستشهد موجة نزوح لعدد من الشخصيات التي تعرف أن وقت قطافها قد حان. (ابراهيم الأمين- الأخبار)